![]() |
الأحد 19 آذار 2023 16:19 م |
اللواء ابراهيم مكرما من السفير دبور: ندعو للعودة لنقاط القوة في عالمنا العربي والطريق الأسلم لذلك هو الالتفاف حول فلسطين |
![]() |
* جنوبيات كرمت سفارة دولة فلسطين، في احتفال أقيم في "قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات" بمقر السفارة، المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم "تقديرا لدوره ودعمه العمل الفلسطيني في لبنان وتعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية وموقفه الداعم للقضية الفلسطينية وشعبها في كل المجالات". حضر الحفل، الى اللواء ابراهيم، سفير دولة فلسطين اشرف دبور، النائب اسامة سعد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الاحمد، امين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، ناشر ورئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام، رئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس، العميد عصام حمية، رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات واعضاء قيادة الساحة، الموسيقار الفلسطيني اللبناني جهاد عقل وشخصيات وفاعليات وطاقم السفارة. بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدم عقل معزوفة موسيقية لـ"القدس"، كما القت الشاعرة نهى عودة قصيدة من وحي المناسبة.
أضاف: "وهذا تعبير عن الحرص المشترك الفلسطيني واللبناني لاعادة هذه اللحمة كما كانت عبر التاريخ المشترك الفلسطيني اللبناني، وفي ظل الثورة الفلسطينية المعاصرة، لولا احتضان لبنان وشعب لبنان للثورة الفلسطينية لما استمرت ولما حققت الانجازات التي حققتها حتى الان، ولعل اهم انجاز اعادة بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية المستقلة، وانتزاع اعتراف كل العالم دون استثناء لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، واصبحت منظمة التحرير بمثابة الوطن المعنوي للشعب الفلسطيني".
وتابع: "توجت هذه الخطوة بقرار الامم المتحدة رقم ١٩/٦٧ عام ٢٠١٢ الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضوية الامم المتحدة كعضو مراقب، ومعروف للجميع كيف ايضا اصبحت منظمة التحرير ودولة فلسطين عضوا كامل العضوية في جامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحتى الاتحاد الافريقي رغم اننا لسنا دولة افريقية، اصبح رئيس منظمة التحرير نائبا دائما لرئاسة الاتحاد الافريقي، اقول نعم لبنان وشعب لبنان كان لهم الفضل في ذلك، واذا مررنا بسحابة صيف عابرة جرى التعامل معها وتصحيحها وعادت اللحمة اللبنانية الفلسطينية، اقول بملء فمي وانا مكلف بالاشراف على العمل هنا منذ العام 2010، كانت بصمات سيادة اللواء عباس ابراهيم واضحة، الامن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وقطع الطريق على كل القوى المخربة للبنان واستقراره ولفلسطين واهدافها في الحرية والاستقلال وليس في التوطين هنا او هناك، وكانت البصمات ايضا بمساندة كل القوى اللبنانية التي امنت بذلك ووصل مستوى التنسيق بادق تفاصيله السياسية والامنية واصبح لبنان ايضا كدولة بمثابة محام دائم للدفاع عن فلسطين في المؤسسات العربية والدولية، وكثير من الانجازات لعب لبنان دورا اساسيا بها".
ثم تحدث اللواء ابراهيم، فقال: "رفاق الدرب حيث الدروب كلها من غير قيمة إن لم تكن فلسطين وجهتها. فلسطين التي لن يموت سحرها ولن تخبو نارها. فلسطين، ساكنة القلوب والحناجر، تلك الفلسطين التي لن يستطيعوا خنق روحها أو مصادرة حريتها والقرار، مهما علت أسوار الفتنة. ستبقى هذه الفلسطين بوصلة وحدتنا، وقبلة وجودنا وعزنا وكرامتنا. ستبقى فلسطين عنوانا للحرية والنضال لأجل الكرامة، ستبقى فلسطين التي على حبها تفتحت العيون، وعلى الوفاء لها سنبقى شاخصين، وما يجري على الارض هناك هو شعلة الامل الباقية في عالمنا هذا، ولن يستقيم ميزان عدالة في العالم من دون العدالة لها ولشعبها". وفي الختام، قدم الاحمد والسفير دبور وابو العردات درعا تقديرية للواء ابراهيم عبارة عن لوحة صدفية للمسجد الاقصى صنعت في القدس.
المصدر :جنوبيات |